الشباب الأميركي المسلم يستخدم الإنترنت لتغيير صورة الإسلام

بدأت مجموعة من الشباب الأميركي المسلم باستخدام أفلام الفيديو والإنترنت لتغيير صورة الإسلام المشوهة التي تعرض على وسائل الإعلام الأميركية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه المجموعة تحاول التأثير على الرأي العام الأميركي عن طريق استغلال سهولة عرض افلام الفيديو على مواقع الإنترنت وفي مقدمتها موقع (Youtube) الشهير.

ونقلت الصحيفة في عددها اليوم عن المواطن الأميركي الإيراني الأصل علي أرديكاني البالغ من العمر 33 عاما وهو مصمم مواقع على شبكة الإنترنت ومالك موقع "بابا علي" ، قوله إن العديد من مواقع مرتبطة بالإسلام تسيء للدين الإسلامي الذي ينتمي إليه 1.3 مليار نسمة في العالم.

وقال أرديكاني للصحيفة إنه حمّل موقعه بفيلم فيديو تحت عنوان "من خطف الإسلام؟" وقد شاهده أكثر من 350 ألف شخص.

وأسف أرديكاني لتلطيخ الإسلام بالدم وبأمور لا تمت إليه بصلة، كما عبر عن حزنه لدى رؤية كثيرين من المسلمين يدافعون عن أنفسهم ويتبرأون من تهم لم يرتكبوها.

وأشار أرديكاني إلى أن انتشار الأغاني العربية الغربية مخيف كونها تعطي صورا خاطئة عن المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب المسلمين يختارون مواقع مثل You Tube وغيرها من المواقع كطريقة جديدة لنقل أفكارهم علنا، وأضافت أنهم يحتذون دور الممثل الأميركي - الأفريقي بيل كوسبي الذي تمكن من تبديل وجهة النظر تجاه السود في الولايات المتحدة.